لغة القالب

الصفحات

القائمة

لحميه الانف اسباب تكونها وكيفيه علاجها في مقال مميز


اللحمية هي أورام غير طبيعيّة من الأنسجة الّتي يمكن العثور عليها في أي جهاز يحتوي على الأوعية الدموية، وغالبا ما توجد في القولون، والأنف، أو الرحم، ومعظمها أورام حميدة غير سرطانية، ناتجة عن نمو الخلايا الشاذة، ويمكن أن تصبح في نهاية المطاف سرطانية (خبيثة), يتم التفريق بينهما اعتماداً على الأعراض والخزعة المأخوذة منها، وعلى الموقع والحجم.
لحمية الأنف تعبير يطلق على عدة مصطلحات، منها الناميات وهي أنسجة ليمفية تقع خلف الأنف في السقف البلعومي الأنفي، وهي جزء طبيعي من جهاز المناعة كاللوزتين، والمحارات وهي نتوءات عظمية موجودة بشكل طبيعي في التجويف الأنفي، والسليلات .
 السليلات أو لحميّة الأنف هي تورّمات لحميّة، ونمو غير طبيعي في الأنسجة المخاطية التي تبطّن الأنف والجيوب الأنفية (مساحات مليئة بالهواء داخل عظام الجمجمة والوجه، وتتصل مع التجويف الأنفي) وعادة ما تنمو في منطقة التقائم، وهي زوائد غير سرطانية لونها بني مصفر أو وردي وتتشكل بدايةً على شكل دموع.
كما أنّها تنمو لتبدو في نهاية المطاف مثل قطف العنب، وتنمو هذه الزوائد الحميدة عادةً في فتحتي الأنف، وحيدة أو في مجموعات، أما التي تنمو في جانب واحد فقط من الأنف فهي ليست شائعة الحدوث، ومن الممكن أن تدل على بعض المشاكل غير الحميدة. أما الزوائد الكبيرة أو المتجمعة يمكن أن تتسبب في صعوبات في التنفس، والثأثير على إحساس المريض للروائح، وحدوث التهابات متكررة وغيرها من المشاكل.

 أعراض لحمية الأنف ما يلي  :-

-        بدايةً قد يشعر المريض بأنّه مصاب بنزلة البرد العادية، لأنّه يشعر بانسداد الأنف أو كثرة سيلانه.
-        شعور بانسداد الأنف، فيجد المريض صعوبة في التنفس من الأنف، فيتوجه للتنفس من الفم أغلب الأحيان ممّا يؤدي إلى بعض المشاكل وخصوصاً وقت النوم. سيلان الأنف باستمرار.
-        سيلان خلف الأنف إلى داخل تجويف الفم والحلق، وذلك بسبب عودة المخاط إلى الخلف ونزوله إلى الحلق بسبب كبر حجم اللحمية مما يؤدي إلى السعال المتكرّر.
-         التأثير على حاسة الشم والتذوق وإضعافها أو حتى في بعض الأحيان زوالها. حكة حول العينين.
-         تكرار التهابات في منطقة الأنف والحلق.
-         انسداد الأنف قد يغير في صوت المريض.
-         اللحميّات الكبيرة نسبيّاً تسبب الصداع وآلاماً في الوجه.
-        صعوبات شديدة بالتنفس.
-         تدهور مفاجئ في الأعراض بشكل كبير.
-         الرؤية المزدوجة، أو انخفاض الرؤية أو ضعف القدرة على تحريك العينين.
-        تورّم شديد حول العينين.
-        صداع شديد على نحو متزايد يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة أو عدم القدرة على تحريك الرأس إلى الأمام.

من أسباب لحميّة الأنف ما يلي:-

1- تنمو لحميّة الأنف في منطقة ملتهبة من الغشاء المخاطي لبطانة الأنف، وهذا الغشاء المخاطي رطب جداً يساعد في حماية الأنف.
2-  التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكررة.
3-  الربو.
4-  التهاب الأنف التحسسي، أو حمى القش.
5- التليف الكيسي.

من طرق علاج اللحمية ما يلي:-

 بالأدوية: يتقلّص حجم لحميّة الأنف عند استخدام بخاخات الأنف أو القطرات الّتي تحتوي على الستيرويدات، وبعض هذه الستيرويدات القويّة قد يمتصها الجسم مسبباً بعض الآثار الجانبية لذلك لا يفضل استخدامها لوقت طويل، وفي 80٪ من المرضى يستفيدون بشكل كبير من هذه البخاخات والقطرات التي تسيطر على أعراض هذا المرض لسنوات عديدة، ولكن الكثير من المرضى لا يشعرون بتأثير هذه الأدوية إلا بعد فترة قد تصل إلى ستة أسابيع من بدء العلاج، ويمكن أيضاً أن يصف الطبيب حقناً أو حبوب الستيرويدات، ولكن لا يفضل استخدامها لفترات طويلة نتيجة لكثرة الأعراض الجانبية لها.
 العلاج الجراحي: لحميّات الأنف الكبيرة الّتي تسد مجرى الهواء يمكن إزالتها جراحيّاً وهذا غالباً ما يساعد المريض على التنفس بصورة أفضل، ومع ذلك فإنّ احتماليّة عودتها عالية.