لغة القالب

الصفحات

القائمة

ماذا تعرف عن شاي الليمون , سوف تشربه الان كل يوم



تنمو ثمار الليمون على أشجار كبيرة دائمة الخضرة، حيث يصل ارتفاع أشجارها إلى ما يُقارب الستة أمتار، كما أنّها تتوزع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغيرها من المناطق التي يسود فيها المناخ الاستوائيّ، بالإضافة إلى أنّها تمتاز بشكلها البيضاويّ، وألوانها التي تختلف بين الأصفر والأخضر، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُصنف من أنواع فواكه الحمضيّات، كما يمكن استخدام عصيرها، وثمارها، وقشورها كدواء؛ إذ إنّها استخدمت قديماً كعلاج لمرض الأسقربوط  وهو المرض الذي ينتج عن نقص فيتامين ج.

من فوائد شاي الليمون ما يلي :-

  • تعزيز رطوبة الجسم: حيث يُوصي مجلس الغذاء والتغذية بأهميّة شرب ما يُقارب 2.7 لتر من الماء للنساء، وشرب 3.7 لترات من الماء للرجال، حيث يُعدّ الماء إحدى أفضل المشروبات لترطيب الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ إضافة الليمون إلى الماء يساهم في تعزيز مذاقه، مما يجعل طعمه مستساغاً للأشخاص الذين لا يفضلون شربه.
  • تعزيز الهضم: إذ يمكن لشرب ماء الليمون الدافئ صباحاً أن يساعد على تعزيز الحركة الطبيعيّة للجهاز الهضمي، كما أنّه قد يؤثر كمُليّن؛ ممّا يقلّل الإصابة بالإمساك، كما يعتقد طب الأيورفيدا أنّ طعم الليمون الحامض يساهم في تسهيل عملية الهضم، ويساعد على منع تراكم السموم في الجسم.
  • تقليل الوزن: أنّ المركبات متعدّدة الفينولات في الليمون قد قلّلت بشكلٍ ملحوظ من زيادة الوزن لديها، كما لوحظ أنّ هذه المركبات كان لها تأثير في تحسين الآثار الضارّة لمستويات الجلوكوز في الدم لدى الفئران، وتحسين مقاومة الإنسولين، إذ إنّهما من العوامل المسبّبة للإصابة بمرض السكري النمط الثاني.
  •  إمكانية الوقاية من حصوات الكلى: إذ تتكوّن حصوات الكلى بسبب تجمّع المعادن الصلبة داخل الكلى، وعادةً ما تتكون من مادة أكسالات الكالسيوم .
  • غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي ماء الليمون على العديد من المواد المفيدة، مثل: مركبات الفلافونويدات، كما أنّه يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة؛ والتي يمكن أن تحمي خلايا الجسم من التلف.
  • مكافحة العدوى: حيث يحتوي 29.57 مليليتراً من عصير الليمون على 23% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ج، حيث يعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، كما أنّه يمتاز بأنّه من مضادات الأكسدة القويّة التي تساعد على تعزيز مقاومة الجسم ضد مسبّبات العدوى، وتقلّل من الجذور الحرة المُسببة لمرض السرطان في الجسم.
  •  تعزيز صحة الجلد: تقلّل من تلف الخلايا في الجلد، كما أنّها عزّزت من مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة كإنزيم الكاتالاز وغيره من الإنزيمات، وقلّلت من سماكة الجلد، ومن تكوّن التجاعيد، بالإضافة إلى أنّها زادت من إنتاج مادة الكولاجين .