لغة القالب

الصفحات

القائمة

فوائد واضرار تناول القمح كغذاء اساسي في الشرق الاوسط


يُعدّ القمح من نباتات الفصيلة النجيلية، التي تُنتج ثماراً جافة؛ وهي حبوب القمح، وقد نشأ هذا النبات قديماً في وادي نهرَي دجلة والفرات، الذي يقع حالياً بالقرب من العراق، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك آلاف الأصناف من القمح، والمُصنفة في ستة أنواعٍ رئيسيّة له، وهي: القمح الشتوي الأحمر الصلب ، والقمح الربيعي الأحمر الصلب والقمح الشتوي الأحمر اللين ، والقمح الأبيض الصلب ، والقمح الأبيض اللين ، بالإضافة إلى القمح الصلب المُسمّى ويدخل القمح في العديد من الاستخدامات؛ حيث يُستخدم في الأغذية بشكلٍ رئيسيّ، ويُصنع منه الدقيق غالباً؛ والذي يُعدّ مُكوناً أساسيّاً للعديد من المخبوزات؛ مثل: الخبز، والكعك.

من فوائد حبوب القمح ما يلي:-

  •  تحتوي حبوب القمح الكاملة على كمية كبيرة من الألياف، حيث تُشّكل نسبة 12-15% من وزنها الجاف، ولكنّ تكرير هذه الحبوب يُفقدها جميع محتواها من الألياف تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف الموجودة في القمح هي من النوع غير القابل للذوبان في .
  • السيلينيوم: الذي يُعدُّ من العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة ويساهم في العديد من الوظائف الأساسية داخله، ويُعدُّ القمح مصدراً له، ولكن تختلف كميّته فيه اعتماداً على التربة؛ فقد يكون قليلاً جداً في بعض المناطق كالصين.
  •  المنغنيز: تُوفّر حبوب القمح الكاملة كميّات كبيرة من المنغنيز فمثلاً يحتوي الـ 100 غرام من جنين القمح المُحمص على 868% من الكمية اليومية منه.
  •  الفسفور: حيث يرتفع محتوى جنين القمح ونخالته من الفسفور الذي يساهم في المحافظة على أنسجة الجسم ونموها، فمثلاً يحتوي الكوب الواحد من المعكرونة المصنوعة من حبوب القمح الكاملة على 12% من الكمية اليومية منه.
  • تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء: أو ما يسمّى بالنبيت الجرثومي المعوي .
  •  تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: حيث أنّ زيادة استهلاك الحبوب الكاملة بما فيها القمح الكامل يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتحسين عوامل خطر الإصابة به؛ مثل: السمنة، وزيادة الوزن، ومقاومة الإنسولين، وفرط الإنسولين بعد الأكل، بالإضافة إلى تحسين تنظيم الجلوكوز في بلازما الدم.
  • تُنصح المرأة الحامل باستهلاك القمح الكامل ومنتجاته كالخبز المصنوع من القمح الكامل، وغيره، فهي تُعدّ من الكربوهيدرات المعقدة الجيدة لصحتها، إذ إنّ تناوله يفيد الحامل في تقليل بعض الأعراض؛ مثل: الغثيان، ونقص سكر الدم بعد الأكل؛ الذي يُؤدّي إلى الإعياء، والصداع، وتقلّب المزاج، كما تحتوي حبوب القمح الكاملة على الألياف التي يمكن أن تساعد على تخفيف الإمساك الذي قد يحدث خلال فترة الحمل.

من أضرار حبوب القمح  ما يلي :-

-        المُصابون بحساسيّة القمح: حيث يحدث لديهم ردّ فعل تحسّسيّ عند تناول القمح، والأطعمة التي تحتوي عليه، بالإضافة إلى استنشاق دقيق القمح في بعض الحالات، ولذلك فإنه يجب على المُصابين بهذه الحساسيّة أن يتجنّبوا تناوله، وقد يحتاجون إلى استخدام الأدوية عند تناوله عن طريق الخطأ وحدوث ردّ فعل تحسسي
-         المُصابون بمتلازمة القولون العصبي: ؛ حيث يُعدُّ التحسّس الغلوتيني شائعاً بين المصابين بهذه المتلازمة ويصل لقرابة 30% منهم، كما أنّ ألياف الفودماب الموجودة في القمح تزيد من تفاقم أعراض بمتلازمة القولون العصبي كألم البطن، والانتفاخ، والإسهال، الإمساك، وعدم انتظام حركة الأمعاء، ولذلك فإنه من الأفضل تقليل استهلاك القمح من قِبَل المصابين بهذه المتلازمة.
-         الأشخاص الذين يعتمدون على الحبوب والبقوليات فقط في غذائهم: حيث يمكن أن يُسبّب تناولهم لحبوب القمح الكاملة مُشكلة بامتصاص بعض المعادن، إذ تحتوي هذه الحبوب على مضادات التغذية، مثل: حمض الفايتيك الذي يقلل من امتصاص الحديد، والزنك في الوجبة ذاتها، ولكن بالرغم من ذلك فهذه الأطعمة نادراً ما تُؤثّر في الذين يتّبعون نظاماً غذائياً متوازناً، كما أنه يمكن تقليل محتواها من حمض الفايتيك عن طريق نقع الحبوب وتخميرها لتفقد بذلك نسبة كبيرة منه .