لغة القالب

الصفحات

القائمة

هبوط الدوره الدمويه ماذا تعني وكيف تحدث وما هو العلاج؟


يُعرَّف هبوط الدورة الدموية على أنَّه هبوط مفاجئ في ضغط الدم، كعندما يقف الشخص فجأة أو يُغير وضعية الجسم بشكل مفاجئ، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هبوط ضغط الدم يحدث عادةً أثناء الوقوف أو بعده بفترة قصيرة، ولكنّه أيضاً قد يحدث بعد ثلاث دقائق من حدوث تغيير في وضع الجسم.
وقد يكون هبوط الدورة الدموية انخفاضاً بسيطاً في ضغط الدم ولا يسبب أي مشاكل صحية، ومع ذلك يمكن أنَّ يسبب انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي الدوخة والإغماء، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يكون مهدداً للحياة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ضغط الدم يُعدّ منخفضاً عندما تكون قيمة ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي، وقيمة الضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبقي.

 من أعراض هبوط الدورة الدموية ما يلي:-  

-        الإحساس بالجفاف والعطش غير المعتادين.
-        فقدان الذاكرة وقلة التركيز.
-        الإحساس بخدر ووخز في اليدين والقدمين.
-        حدوث انتفاخ في القدمين، والكاحلين، والساقين.
-         ظهور تقرحات في الساقين والقدمين.
-        عدم وضوح الرؤية.
-        الشعور بالبرد والجلد الشاحب.
-         التنفس السريع الضحل.
-        الشعور بالكآبة.
-        الإصابة بالدوخة والدوار.
-         الشعور بالغثيان.
-        حدوث الإغماء.
-        المعاناة من الإرهاق.
-        تشنج المفاصل والعضلات.

من أسباب هبوط الدورة الدموية المفاجئ:

1-  فقدان الدم: الذي يتمثل بالإصابة بالنزيف.
2-  تغير درجة حرارة الجسم: حيث إنّ انخفاض درجة حرارة الجسم أو ارتفاعها قد يؤثر في الدورة الدموية.
3-  الإصابة بأمراض في القلب: قد تؤدي أمراض عضلة القلب إلى الإصابة بقصور القلب وبالتالي هبوط في الدورة الدموية.
4- أمراض الدم: مثل؛ تعفن الدم والتهاب الدم الحاد.
5- الجفاف الشديد: وقد يكون الجفاف ناجماً عن التقيؤ، أو الإسهال، أو الحمى.
6-  استخدم بعض أنواع الأدوية: قد يكون هبوط الدورة الدموية ردة فعل للجسم على استخدام أدوية معينة؛ حيث يظهر هبوط ضغط الدم كأثر جانبي لاستخدمها مثل: أدوية مدرات البول .
7-  صدمة الحساسية: التي بدورها تسبب عدم انتظام في ضربات القلب، وبالتالي التأثير في الدورة الدموية.
8- الحمِل: إذ تحدث تغييرات طبيعية في الدورة الدموية أثناء فترة الحمِل وخاصة في الثلث الأول والثاني منه.
9- اضطراب الجهاز العصبي: وبشكل خاص اضطرابات الجهاز العصبي الذاتي التي تسبب انخفاض الدم بعد فترات طويلة من الوقوف.

العلاج الدوائي ومن أساليب العلاج الدوائي لعلاج هبوط الدورة الدموية وضغط الدم نذكر الآتي:

  • علاج المسبب: يهدف علاج هبوط الدورة الدموية بشكل عام إلى معالجة السبب الكامن وراء انخفاض ضغط الدم، مثل: إيقاف النزيف أو إصلاح الشريان التاجي المسدود، بالإضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من قصور في الدورة الدموية غالباً ما يحتاجون إلى علاج أساسي إضافي قبل أن يتمكن الطبيب من علاج السبب الرئيسي مثل: الحصول على دم أو سوائل إضافية من خلال الوريد أو استخدام أدوية معينة.
  • استخدام الأدوية: غالباً ما يُستخدم دواء فلودروكورتيزون  أو دواء ميدودرين في علاج حالة انخفاض ضغط الدم.
 العلاج غير الدوائي ومن أساليب العلاج غير الدوائي لعلاج هبوط الدورة الدموية وضغط الدم نذكر ما يلي:
  • الإكثار من شرب السوائل، وخاصة في أوقات الحر الشديد والمرض.
  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
  •  ممارسة التمارين الرياضية.
  • اتباع نظام صحي غني بالملح.
  • عدم التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.
  •  الانتباه عند تغير وضعية الجسم وتغيرها بهدوء.
  •  رفع الرأس عند النوم باستخدام وسادة إضافية.
  • الابتعاد عن رفع الأحمال الثقيلة.
  • عدم الوقوف بشكل مستمر لوقت طويل.
  •  زيادة عدد الوجبات، وتناول كميات قليلة خلالها لتفادي هبوط الدورة الدموية بعد الوجبات.
  • استخدام الجوارب دعم الضاغطة.