لغة القالب

الصفحات

القائمة

كيف تعالج ضعف السمع بالاعشاب


يحدث ضعف السمع عند الشخص إمّا بشكلٍ جزئي أو بشكل كلّي ممّا يسبّب عدم القدرة على سماع الأصوات وفهمها بشكلٍ جيّد، أو فقدان القدرة على سماعها، وذلك بسبب العديد من العوامل المؤدية إلى حدوث ذلك.
من عوامل ضعف السمع ما يلي:-
1-  العوامل الوراثيّة والتاريخ العائلي مع مرض ضعف السمع؛ حيث إنّ الأبناء يرثون الجينات المسبّبة لضعف السمع والتي تكون أكثر من الجينات المتنحية.
2-  هناك بعض الأنواع من الأدوية التي تؤثّر على السمع عند تناولها، والتي تحتوي على مادّة الأمينوغليكوزيد والهيدروكودون والأسبرين وتؤثّر بشكل كبير على حاسّة السمع عندما يتمّ تناولها بكميّة أكثر من التي وضعها الطبيب للمريض.
3- حدوث اختلالات واضطرابات في المناطق المسؤولة عن إرسال الإشارات الصوتية إلى الدماغ، ممّا يسبّب خللاً في السمع.
............................................



.............................................
4- الشمع الذي تفرزه الأذن وتراكمه. حدوث تصلّب في الشرايين.
5-  التعرّض الطويل للأصوات العالية والمزعجة والضوضاء، أو التعرّض لصوتٍ عالٍ بشكل مفاجئ مثل: أصوات الانفجارات التي تؤثّر على السمع بشكل كبير وسريع.
6-  إنّ للتقدّم في السن أثر كبير على السمع، فكلّما زاد عمر الشخص أثّر ذلك على حاسة السمع.
7-  إصابة جهاز المناعة بالنقص مثل: الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة أي الإيدز.
8- الإصابة المتكرّرة بالنكاف ونزول الدم من منطقة الأنف.
9-  ارتفاع درجة حرارة الجسم عن درجات الحرارة الطبيعية.و الإصابة بفيروس الحصبة.

من أنواع ضعف السمع ما يلي:-
§      ضعف السمع الحسي العصبي، والّذي تكون الإصابة به مابين خفيفة ومتوسّطة وحادّة، وذلك يعتمد على شدّة الإصابة التي تحدث في جهاز كورتي يوجد في الجهاز العصبي السمعي.
§      ضعف السمع التوصيلي، وفي هذا النوع أيضاً من ضعف السمع تختلف الإصابة بين خفيفة ومتوسّطة وشديدة حسب الإصابة التي تتعرض لها الأذن الوسطى، وحدوث الانسدادات في القناة الخارجيّة للأذن الموجودة في العصب السمعي.
§      ضعف السمع المختلط، وهذا النوع من نقص السمع يعدّ من أشدّ وأخطر أنواع ضعف السمع، إضافةً إلى أنّ علاجها صعب.
من الأعراض المصاحبة لضعف السمع ما يلي:-
 عدم وضوح الكلام الّذي يسمعه الشخص المصاب, العمل على طلب تكرار الكلام أكثر من مرّة كي يفهمه الشخص المصاب, العمل على رفع صوت التلفاز أو أيّ شيء يستمع إليه المصاب.
من طرق تقوية السمع طبيعياً ما يلي:-  
·      علاج مشاكل الأذن الداخلية: إذا كانت هناك التهابات يمكن استخدام مغلي البابونج واستنشاق بخاره، أمّا إذا كان الشخص يعاني من صديد أو قيح، أو ديدان في الأذن عليه استخدام قطرتين صباحاً ومساءً من ماء البصل، كما أنّه علاج نافع لطنين الأذن، ويمكن استخدام بخار الخلّ للتخلص من مشكلة ضعف السمع والطنين.
·      تحسين النمط الغذائي: وذلك بالتركيز على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د؛ كالحليب ومشتقاته، فهذه نافعة للحفاظ على صحة الأذن وسلامة السمع، كما أنها تقوّي قوقعة الأذن، وكلّ العظام فيها، إضافةً إلى تناول أغذية فيتامين أ؛ لحماية الأذن من المشاكل الشائعة كالبطاطا الحلوة والجزر وغيرها، والمداومة على تناول ملعقة من العسل الطبيعي المخلوط بالقرفة؛ لضمان الحفاظ على سمع قوي في الأذن.
·      تجنّب الأصوات العالية، ومصادر الضوضاء؛ كمكبرات الصوت، أو الموسيقى العالية في الحفلات، أو إطلاق النار، والحرص على ارتداء سدادات للأذنين؛ لوقايتها من الضرر.
·      تنظيف الأذن عند الطبيب باستمرار؛ للتخلص من الصمغ الزائد، والمتراكم فيها الذي يُقلّل من القدرة على السمع بوضوح، مع ضرورة تنقيط القليل من الجليسرين أو زيت الزيتون فيها قبل عملية الغسل.