لغة القالب

الصفحات

القائمة

فوائد شجره الكينا وزيتها


شجرة الكينا هي أحد الأشجار الحرجية المعمّرة والتي تزرع في المناطق المروية والأراضي البعليّة وفي الحدائق العامة والسهول، وتؤدّي شجرة الكينا دوراً مميّزاً في تنقية البيئة وهوائها من الشوائب.
 تدخل في صناعة الكثير من المنتجات التجميلية والدوائية نظراً لما تتمتّع به من خصائص علاجية مذهلة تستخرج من زيتها وأوراقها.
 ويعمد منتجو العسل إلى إنشاء مناحلهم بجانب أشجار الكينا لأنّها تعتبر الأشجار المفضلة لتغذية النحل.
من فوائد شجرة الكينا ما يلي:-
...........................................................




..............................................................

·      يفيد منقوع أوراق شجرة الكينا في علاج مشاكل الجهاز التنفسي وتحسين عملية التنفس، حيث إنّه يخفف حدّة السعال، واستنشاق بخارها يساعد على فتح المجاري التنفسية، والتخفيف من مشاكل التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية المزمنة.
·      يساعد منقوع أوراقها في علاج التهابات البشرة ومشكلاتها الصحية، لذا أدخل مستخرج الكينا في الصناعات التجميلية كصناعة الصابونات وغسول البشرة والمطهرات؛ لقدرته على إزالة الحبوب والبثور وتنظيف البشرة وزيادة إشراقتها.
·      تستخدم الكينا للحفاظ على صحة الفم، حيث إنّاه تعالج مشاكل تسوّس الأسنان والتهابات اللثّة ومنع نزيفها، نظراً لخصائصها الفعالة في قتل الميكروبات والبكتيريا المتراكمة في الفم، كما أنّها تفيد في تسكين آلام الأسنان لذا تدخل في صناعة الكثير من معاجين الأسنان ومطهرات الفم.
·      يعالج الزيت المستخرج من شجرة الكينا أمراضاً التهابيّة عدّة، كالروماتيزم، والتواء الأربطة والأوتار، ومرض اللمباجو.
·      يفيد زيت الكينا المعروف بخواصة المضادة للالتهابات في تطهير الجروح والقروح الجلدية والحروق، كما أنّه فعال لتطهير أماكن لدغات الحشرات وإيقاف أثر سمومها.
·      تعالج قشور نبات الكينا مختلف أنواع الفيروسات وتقضي عليها، حيث تعد من أقوى العلاجات الطبيعية في مكافحة الفيروسات.
·      تمكّن الكينا من علاج أمراض صعبة كالملاريا والتهابات الكبد الفيروسي، لأنّها تعمل على تسخين الدم داخل الأوعية الدموية وهذه الحرارة العالية تقتل الفيروسات بشكل مؤكد.

"تنبيه"

 رغم الفوائد العديدة لشجرة الكينا إلّا أنّ استعمالها يحظر على الأم المرضعة أو الحامل أو الأطفال، وكذلك يمنع تناولها من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم أو مرضى السكري.