لغة القالب

الصفحات

القائمة

الليف يصلح للاكل ولنظافه الجسم 2016


الليف هو بقل زراعي من فصيلة اللوفيات.
هو أيضا نبات معرّش, أي أن ساقه تمتد لمسافات طويلة (كالعنب).
له إستخدامات عديدة وكثيره  ولكن عربيا المعروف عنه أنه يستخدم لتنظيف الجسد عند الإستحمام.
ثمار الليف صالحة للأكل حين تكون صغيرة – بعد أن تُغلى وتطبخ مثل الخضار وهي لذيذه الطعم ويحبها الصغار , ولكن عندما تكبر و تنضج تصبح عبارة عن كومة قاسية من الالياف  وتستعمل في الاستحمام لتنظيف الجلد. 
 استخدام الاوراق:
أما أوراق نبتة الليف فهي غير صالحة للأكل, ولكن حين نطحنها تنبعث منها رائحة يُعتقد أنها طاردة للحشرات والحيوانات لذلك يمكن ان تحل بالماء وترش بها المحاصيل الزراعيه الاخرى لحميتها من الحشرات. 
استخدام ثمار الليف الناضجه :
تُستخدم ثمار الليف “لتلييف” الجسد عند الإستحمام, ولصنع الحبال, ولجلي الأواني البلاستيكية.
الإعتناء بثمار الليف:
تحافظ ثمار الليف عادة على جودتها لمدة طويلة إذا تركناها تنشف بعد الإستعمال (تخدمكم عدة شهور).
أما إذا تُركت مبلّلة فإنها تكون معرضة للتلف بشكل أسرع لانها تتعفن لذلك بعد الاستحمام يفضل ان تعلق كي تجف سريعا.
طرق زراعة الليف:
إن زراعة الليف هي من الأمور المسلّية و المربحة.
فالنبته تنمو بشكل نشيط جدا و تبدأ بإنتاج الثمار بغزارة طوال فتره اخضرارها قبل حلول الخريف.
يمكن للنبتة أن تنمو و تمتد ساقها لغاية عشرة أمتار و أحيانا تتعدى هذا الرقم بكثير . من أجل ذلك يجب أن نوفر لها مكان يمكن أن تتسلق عليه, ومن الأمثلة على ذلك هو ربط ساقها بلطف بحبل وجعلها تتسلق عليه (لو أردت, إجعلها تتسلق إلى سطح المنزل) ولكما كان هنالك مصدر جيد للماء كلما امتدت ونمت بشكل مفرط.
تعتبر نبتة الليف من نباتات المناطق الحارة لكنه ينمو  بشكل جيد إذا زُرع في مكان مظلّل نسبيا ولكنه ينجح أكثر في الأماكن المشمسة نسبيا.
لا يحتاج الليف إلى الري أبدا إلا في المرحلة الأولى من زراعته لذلك عليكم مده بالماء يوميا حتى تضرب الجذور في الارض وبعدها لا يحتاج الى شيء.
كيفيه عمل الاشتال :
في المناطق التي يكون فيها شتاء بارد يُستحسن زراعة بذور الليف في وعاء يوضع في مكان دافىء ثم تُنقل الشتلات مع مجيىء الربيع إلى الخارج لتزرع في الحديقة.
البعض يحب وضع ثوم مع البثور اثنار نقعها لكن لم يثبت علميا انه نافع لها
حالما تتعدى الشتلات مرحلة النمو الأولى تصبح قادرة على مقاومة صقيع الشتاء القادم.
لمساعدة بذور الليف على النمو بسرعة يستحب نقعها بالماء لمدة 24 ساعة قبل الزرع.
تستغرق شتلة الليف لكي تنمو و تصبح ناضجة ما بين 110 و 180 يوما.
بعد حواي ثلاثة أشهر من الزرع تُزهر الشتلات و تبدأ ثمار الليف بالظهور.
تحصل عملية الإزهار بشكل متوالي, مرة تلو الأخرى.
تعتمد أزهار الليف على الحشرات (خاصة النحل) لكي تتم عملية التلقيح.
تذبل بعض الأزهار و تتساقط عن النبتة و هذا شيىء طبيعي لانها لم تتلقح او ما يسميه العامه بالزهره الذكر وتبقى الأخرى لتكوّن ثمار الليف.
اشكال ثمار الليف:
حينما تتكون الثمار يكون شكلها و حجمها شبيه بالخيار تكون صالحه للاكل, ولكنها تكبر ليصبح حجمها أضعافا مضاعفة وعندها تصبح قاسيه فيتحول لون الثمار من الأخضر إلى الأصفر أو حينما تيبس الثمار يحين موعد قطفها.
لا يمكن الإعتماد كليا على مسألة اللون للدلالة على نضج الثمار و لكن من الأفضل أن نستدل بالوزن. حين تصبح ثمار الليف خفيفة الوزن تكون قد نضجت.
قد نرى ثمارا كبيرة الحجم لم تنضج بعد و أخرى صغيرة و ناضجة.
ما بعد القطف ثمار الليف:
تُقطف الثمار بعد أن تنضج و تصبح جاهزة لتقشيرها.
إذا قُطفت الثمار في وقت مبكر قليلا توضع في مكان جاف و مشمس (يستحسن أن نعلّقها في الهواء) لكي تصبح عملية تقشيرها سهلة.
أما إذا كانت الثمار لازالت خضراء و لم تصل لحدود النضج فإنها ستَتلف مهما عاملناها.
إذا صعبت عليكم عملية تقشير الثمار الناضجة يمكن نقعها بالماء ليوم واحد لتسهيل العملية.
بعد تقشير الثمار نغسل الليفة و نضعها في الحمام لغرض الإستعمال.
أخيرا ستلاحظون أن في داخل ثمار الليف بذور سوداء صغيرة, يمكن الإستفادة من هذه البذور وزرعها لإنتاج جيل جديد من الليف في العام القادم.
................................
ان اعجبكم المقال نرجو نشره بين الاصدقاء لديكم
ثمار الليف الجافه